متى يبدأ مفعول البروبيوتيك

 

متى يبدأ مفعول البروبيوتيك

متى يبدأ مفعول البروبيوتيك , تبدأ البروبيوتيك في العمل في غضون أيام قليلة من استخدامها ؛ حتى تصل البكتيريا المفيدة إلى التركيز أو العدد المناسب ، يمكنها أداء دورها في الأمعاء.


ما هي الجرعة المناسبة من البروبيوتيك؟ - متى يبدأ مفعول البروبيوتيك

يتم تناول الخضار والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك ، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لها. واحد أو على النحو الذي يحدده الطبيب المعالج.


ما هي الآثار الجانبية التي قد تصاحب تناول البروبيوتيك؟ - متى يبدأ مفعول البروبيوتيك

يعتبر آمنا جدا ولكن تجدر الإشارة إلى أن بعض الآثار الجانبية التي قد تصاحبها:


خلال الأيام الأولى من بدء البروبيوتيك ، قد يتأثر جهازك الهضمي ببعض الأعراض المؤقتة ، بما في ذلك الإسهال ، والإمساك ، والغازات ، والانتفاخ ، ولكن مع مرور الوقت تبدأ كل هذه الأعراض بالاختفاء ، وإذا لم تختف ، يفضل الرجوع إلى الطبيب المعالج.

قد تسبب بعض أنواعه عدوى بكتيرية ، خاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض نقص المناعة.

على المدى الطويل ، قد يتسبب في مقاومة البكتيريا لبعض أنواع المضادات الحيوية.

قد يسبب أحياناً تفاعلات تحسسية خاصة لمن لديهم حساسية مفرطة تجاه البروبيوتيك ، وتظهر هذه الحساسية على شكل إكزيما.

البروبيوتيك والقولون - متى يبدأ مفعول البروبيوتيك

يعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات الجهاز الهضمي ، ومن أشهر هذه الاضطرابات اضطرابات القولون العصبي ، وهي متلازمة تصيب الكثير من الناس ولها عامل وراثي بالإضافة إلى ارتباطها بتناول أطعمة معينة أو الحالة النفسية للمريض. والجدير بالذكر أن هذا المرض يصيب النساء أكثر من الرجال ، ومن المؤكد أن تشخيص مثل هذا المرض المزمن ليس بالأمر السهل ، حيث لا بد من استبعاد الأمراض الأخرى التي تسبب شكاوى مماثلة ، بما في ذلك سرطان القولون وسرطان المبيض لدى الناس. تُعزى هذه الاضطرابات إلى متلازمة القولون العصبي.

على الرغم من القفزة الكبيرة في علاج القولون العصبي بالأدوية والطرق الطبية المثبتة ، أوصت مجموعة من الأطباء بضرورة تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والملفوف المخلل وغيرها من الأشياء الطبيعية التي تلعب نفس الدور وكذلك المكملات الغذائية الغنية بهذه البكتيريا المفيدة المعادية للإنسان.

ننصح دائمًا باستشارة طبيبك ، فالمعلومات المذكورة في الموقع لا تحل محل استشارة الطبيب


ما هي مصادر البروبيوتيك؟

توجد البروبيوتيك في العديد والعديد من مصادر الطعام ، والتي سنقوم بإدراجها و ذكرها في السطور التالية. بالإضافة إلى ذلك ، يتم بيعها في الصيدليات على شكل مكملات غذائية أو أقراص أو كبسولات. من بين المصادر الغنية بالبروبيوتيك ما يلي:


الزبادي واللبن.

ملفوف مخمر.

مخللات؛

بعض أنواع الجبن مثل جبن الحلوم.

خبز مصنوع من العجين المخمر.

بعض أنواع الطعام الآسيوي ، مثل الكيمتشي وحساء ميسو.

ما هي فوائد البروبيوتيك؟

هناك العديد والعديد من الفوائد للبروبيوتيك والأطعمة الغنية بها ، ومن هذه الفوائد:


1- حماية صحة الأمعاء وحمايتها

تعمل البروبيوتيك على تحقيق التوازن البكتيري بين البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي. في هذه الحالة ، يمكن للبكتيريا الضارة أن تسيطر على الجهاز الهضمي وتصيبه بأمراض مختلفة.


2-منع وعلاج الإسهال

تعمل البروبيوتيك على مقاومة البكتيريا المسببة للإسهال ، بما في ذلك المطثيات العسيرة ، عن طريق موازنتها ، وبعض المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا قد تسبب الإسهال ، لكن البكتيريا النافعة أو البروبيوتيك تعمل على الحماية من تأثير المضادات الحيوية التي قد تسبب الإسهال.


3- الوقاية من أمراض القلب المزمنة

تشير بعض الدراسات إلى الدور المحتمل للبروبيوتيك في تعزيز صحة القلب عن طريق تقليل مستويات الكوليسترول الضارة وارتفاع ضغط الدم. إذا تم تناول هذا الادعاء بانتظام ، فلا يزال قيد البحث.


4- البكتيريا الجيدة أو البروبيوتيك تحمي من الحساسية والأكزيما

5- البروبيوتيك تقي وتحمي من أمراض المناعة ، بالإضافة إلى دورها في الحفاظ على سلامة وصحة جهاز المناعة البشري.

6- تلعب هذه البكتيريا دورًا رئيسيًا في التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم وخاصة في منطقة البطن ، وبالتالي فهي تلعب دورًا رئيسيًا في إنقاص الوزن وفقدان الوزن.

7- هناك دراسات تؤكد وجود علاقة وثيقة بين البكتيريا الموجودة في الأمعاء أو البروبيوتيك وبين الحالة المزاجية والنفسية للإنسان.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-